الإســــلام في اصقاع المعمورة

الاسلام


لقد بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم؟
يوجد اليوم أكثر من 4200 ديانة في العالم! (1) وتدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم (2).
إن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست (3):
في آسيا 780 مليون.
في أفريقيا 308 مليون.
في أوروبا 32 مليون.
في أمريكا 7 مليون.
في أستراليا 385 ألف.
تطور نسبة المسلمين في العالم
كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية بفضل الله(4).
ففي عام 1900 بلغت نسبة المسلمين في العالم 12.4 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 26.9 % .
وفي عام 1980 بلغت نسبة المسلمين في العالم 16.5 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 30 % .
وفي عام 2000 بلغت نسبة المسلمين في العالم 19.2 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 29.9 % .
أما في عام 2025 سوف تبلغ نسبة المسلمين في العالم 30 % ، أما المسيحية فستكون نسبتها 25 % .
من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم! (5).

كيف تحدث القرآن عن هذا الأمر؟
يقول تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8-9]. وتأمل معي كلمة (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)، ألا تدل على أن الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم؟ وهذا ما سيحدث قريباً إن شاء الله تعالى.
فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول من حيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقام حقيقية لا ريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات.


كيف تحدث النبي الكريم عن هذا الأمر؟
هنالك معجزة نبوية مذهلة تحدث من خلالها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام وبين أن الإسلام سينتشر في جميع أجزاء الأرض. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار).
ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون.
وإذا تذكرنا بأن هذا الحديث قد نطق به النبي الكريم في مرحلة ضعف المسلمين وقلة عددهم، في ظروف لم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في بقاع الأرض كافة ندرك عندها عظمة المعجزة. لقد جاء هذا الحديث الشريف ليواسي المؤمنين على ضعفهم وقلة عددهم، ولو أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكن رسولاً من عند الله لما تجرّأ أن يخبر أصحابه بأن الإسلام سينتشر في كافة أنحاء الأرض، إذ كيف يضمن ذلك؟
ولكن الله تعالى الذي يعلم الغيب هو الذي أخبره بهذه الحقيقة ليحدث بها أصحابه قبل ألف وأربع مئة سنة، ولتكون بشرى نصر بالنسبة إليهم، ولتكون دليلاً على نبوّته في هذا العصر!
ومن دلائل هذه المعجزة أن النبي الكريم قرن بين انتشار الإسلام وبين الليل والنهار، وهذه المقارنة دقيقة وصحيحة. فكما أن الليل والنهار يبلغ كل نقطة من نقاط الكرة الأرضية، كذلك فإن الإسلام قد بلغ كل نقطة على سطح الأرض، وهذا ما لا يمكن تخيله في ذلك الزمن.
مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعلم حدود الليل والنهار، ولم يكن أحد يعلم أن الأرض كروية، ولم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في جميع دول العالم. ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

كيف تزداد أعداد المسلمين؟:
1- يشجع الإسلام على التكاثر ويحرم الرهبانية ويأمر بالزواج ويحض عليه، ويجعل خير النساء: الودود الولود..
2- يحرّم الإسلام قتل الأولاد ويحرم الإجهاض لأسباب غير طبية، ويحرم قتل النفس إلا بالحق..
3- يحل الإسلام للمسلم الطيبات من الطعام ويحرم الخبيث منها كالميتة والدم ولحم الخنزير والمنخنقة والموقوذة ... كل ذلك للحفاظ على صحة المسلم ووقايته من الهلاك... كما يأمره بالتداوي من المرض ويحثه للسعي إليه، كما يرشده لبعض الأدوية النافعة كالعسل والحبة السوداء والحجامة...
4- يحض على المحبة وإفشاء السلام وينهى عن الضغائن والغيبة والنميمة والبيع على الغير والخطبة على الغير ويأمر بصلاة الجماعة ويوصي بالحلم وعدم الغضب ... كل ذلك لقطع دابر الفتن والمشاحنات التي قد تودي بأرواح الكثيرين كما حدث في حرب داحس والغبراء وحرب البسوس قبل الإسلام ... الخ.
5- لا ينهى الإسلام على الزواج من الكتابيات، ويحرّم تزويج المسلمات من غير المسلمين (الكافرين).
6- يحضّ الإسلام على الصبر حفاظاً على الصحة النفسية للمسلم، وبذلك يخلصه من كثير من العقد النفسية، ويواسيه ويهوّن عليه مصائب الدنيا التي تعتبر اختباراً لإيمان المسلم، وبذلك تقل نسبة الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الانتحار والجرائم المختلفة من الاعتداء على الآخرين والقتل ...
7- يهتم الإسلام بالعلاقة الأسرية ويضع حلولاً لجميع المشاكل التي يمكن أن تصادفها.. مثل الوعظ والهجر والضرب غير المبرح، والحكمان، ويجعل الطلاق آخر الحلول مع إمكانية الردة لمرتين .. كما يحرم الطلاق في الحيض (يجب أن يتم الطلاق في طهر لم يجامع الرجل فيه زوجته)..
8- يبيح الإسلام تعدد الزوجات .. مما يزيد من نسل الرجل الواحد.. فضلاً عن كونه يقلل من نسبة العنوسة بين النساء..
9- الوازع الديني والالتزام بمبادئ الإسلام وعباداته وذكر الله تعالى واستغفاره وحمده والدعاء إليه .. كل ذلك يؤدي إلى البركة في العمر والعمل والنسل والرزق .. كما وعدت بذلك الكثير من الآيات القرآنية مثل (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدراراً. ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا). سورة نوح 10-12.
10- وعد الله الذين آمنوا ليستخلفنهم في الأرض، كما تنبّأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصل أمر الإسلام إلى جميع أرجاء الأرض.. وصدق الله ورسوله..

ما هي أسباب تناقص أعداد غير المسلمين (الكافرين):
1- تسمح الكثير من المجتمعات غير المسلمة بالإجهاض .. مما يجعله منتشراً بينهم..
2- تنتشر الرهبانية في بعض المجتمعات غير المسلمة دون أن تكون محرمة.. ولو كانت هذه الرهبانية من منشأ غير ديني (عزوف عن الزواج) وذلك لانتشار العلاقات المحرمة التي تجعل أحدهم لا يفكر بالزواج ..
3- إن القصاص بالإعدام قد أوقف في كثير من المجتمعات غير المسلمة بحجة أنه يتعارض مع الإنسانية.. وهذا جعل جرائم القتل تنتشر فيها لعدم وجود الرادع الكافي..
4- تناول الكحول في المجتمعات غير المسلمة يجعل الأمراض الناجمة عن تناول الكحول منتشرة جداً بينهم، مثل تشمع الكبد الذي يعتبر الكحول أول أسبابه لديهم، كما يؤدي تناول الكحول إلى الكثير من حوادث السير بسبب اختلال الوعي الناجم عن تناول الكحول، كما يثير تناول الكحول الكثير من المشاجرات والعداوات التي يذهب ضحيتها الكثير، كما أن تناول الكحول يسهل انتشار الرذيلة بين تلك المجتمعات ويفسد العلاقات الزوجية..
5- كثير من المجتمعات غير المسلمة تمنع تعدد الزوجات .. بل إن بعضها يحرّم الطلاق من الزوجة حتى ولو كانت عقيمة..
6- يؤمن كثير من المجتمعات غير المسلمة بتحديد النسل (الذي يحرمه الإسلام) بل إن بعض المجتمعات الكبرى (كالصين مثلاً).. حددت عدد الأولاد بواحد فقط.. مما يؤثر في تعداد هذه المجتمعات في المستقبل..
7- بعض المجتمعات غير المسلمة كاليهود ابتلاهم الله بقلة النسل .. وذلك معروف عنهم (ولله المنة والشكر)..
8- انتشار العلاقات الجنسية المحرّمة في المجتمعات غير المسلمة مما أدى لانتشار الأمراض المختلفة بينهم وآخرها الإيدز الذي يحصد سنوياً الملايين منهم (وهو رقم يتعدى أي حرب عالمية).. كما أن النسل الناتج عن تلك العلاقات غالباً ما يكون مجهول الأب أو النسب ومصيره التشرد والجريمة والرذيلة لفقدان الحماية الأسرية والرعاية من الأب والأم..
9- وعد الله الكافرين بالخسران في الدنيا قبل الآخرة.. ومن جملة ذلك.. انتشار الكوارث والبلاء والأمراض فيهم.. وقلة البركة في أرزاقهم وذرياتهم (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارا. إنك إن تذرهم يُضلّوا عبادَك ولا يلدوا إلا فاجراً كفّارا. رب اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزدِ الظالمين إلا تبارا) سورة نوح 26-28..

اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان


إن أصبتُ من الله وإن أخطأت فمن نفسي..

اللهم لكَ الحمد على نعمة الإسلام ..

اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا ..

واجعلنا في الآخرة من أصحاب الجنة ومن ساكني الفردوس الأعلى بصحبة نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم..

إنّك بالإجابة جدير وعلى كل شيء قدير

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين

والحمد لله رب العالمين

يسلموو ][ فتى الرياض ][



يعطيك العافية يارب



في انتظار بوح قلمك


دمت بخير

فتى الرياض

الله يعطيك العافية

بانتظار جديدك


دمت

يسلمو فتى الرياض ننتظر جديدك
تحياتي/بنت كوول

يسلموو خيووو فتى الرياض على الموضوع


تقبل مروري


تحياتي ....