عندما قررت الإبحار على قاربي الصغير
الذي صنعت له أشرعة من الخيال عليه
في ظلمة الليل ودجاه
قادتني أمواج ذلك البحر ورياحه
الى أحد الشواطئ الجميلة
التي كانت شعلة النار تلوح كالعلم في أعلا الجزيرة
متجاوزا كل الشواطئ ليرسو قاربي
على شاطئ منتدى
(( غدير المشاعر))
فأقبلوني ضيفة لاتملك الا قرطاس ومحبرة
وليست هذه الأدوات للكتابة بقدر
ماهي تدوين لما تكتب
فإقبلوا تحياتي مقدما
دمتم بخير