حين أحـــــــــزن
أفتقــــــــدك !!
و أتذكر إن هذا الكون بدونك خــــواء !!
تتساقط مني الكلمات .. واتـــوه
عنــــك أبحث ...
أشكو رهبة الانكسار ..
فيأخذني الحنين إلى نفس المكان
واليـــــــــوم
ذهبت إلى هناااااك
وجلست في ذات الزاوية
وتمنيت نفس الأمنية
وحلمت نفس الحلم المجنوووون
نعـــــــــــــــم ..
كلماتي صارت ثكلـــى !!
وطقوسي غائبــــــة !!
و شئٌ مجنون يعبث بالروح ..
إلاَّ انك مازالتَ تحتلُ نفس المساحات ..
تعيش في نفس الزوايا ...
مازالتُ انتظرك كل صباح ..
أتحدث إليك كل مساء ..
تعانقني كلماتك .. تلوح في أفقي ذاهبةً بي نحو السراب
لتخنقني رائحة الموت
وأتجرع الألــــــم
جرعــــات …
وأبتهل أن يستفيق الصباح ..
مازالت أنفاسي تحترق ...
مع الريـــح ..
مع الظـــلام ...
مع الاياااااام ...
بي شوقٌ إليـــك ..
ولوعة لا تطـــــاق ..
..
وتمر السنوااااااات ...
..
ومازالتُ اعلق اسمك على صدري كتميمــــة
تزمجر لحظات الألم لتمنحني لحناً للحياة ..
مازالتُ مجنونتك الغجرية التي ناديت
و عاشت بين شفتيــــك
وماتت حين فقدتك ذات مساء !!
مازالتُ عاجزة على الاعتراف بأننا انتهينا ..
و الطريق أصبحت طريقين متوازيين ..
فهل يلتقيان ؟؟؟
مازالت عاجزة على الاعتراف بان الحكاية صارت اطلاااااااااال ..
والحلم الجميل انقسم ..
والأمنيـــات
سحائب صيف قائض
قاتــــــــم
يشكو الحرمان ..
محطاتـــي مقفلة !
ورحلاتي مؤجلة !
فالمدرجات في حالة بـــــــؤس
والموانئ تشكو عصف الريــــــــح
وغياب البحــــَّار !!!
مازالتُ اهلوس ..
وأهذي عند الغروب كأعمى أناديـــك ..
أسال عنك الطيور ..
وشواهد القبــــــــور ..
و أرتل الحكايــا للشطأن ..
للأقمار ...
للرمال ...
وابتهل ...
علَّني أتنفس هواءً كباقي البشر ...
أو اشرب ماءً كباقي البشر ....
علَّني ابتسم لرسم الأقدار …
مازالت ترعبني فكرة انك لن تكون أمامي من جديد ..
و اني لن اسمع صوتك من جديد ...
و اني لن اقرأ رسائلك من جديد ...
واني لن أجلس معك من جديد ...
وانك لن تعانق أحزاني وأفراحي من جديد لتمنحني ذاك الأمل ..
مازالتُ اقف أمام حقيقة الفراق عاجـــــــــزة ..
حائـــــــــرة ...
لا أستطيع فك رموزها !!
لا أستطيع فهم طلاسمها !!
أو طي تفاصيلهـــا ..
مع اني أعيش في اعمق أعماق تفاصيلها ...
مازالتُ احتاج الكثير من الوقت
والكثير من العمـــر ..
والكثير من الصبـــــر ..
لأتجرأ على إغلاق الحكاية بقفل الفـــراق
واعدك أن اعلق القفل بنحري بعدها
فربما أتذكـــــر ..
إننا انتهينــــــااااااا ...
وأني فقط أتهجى الغربة ...
و انبش في ضلع المستحييييييييل ...
ويسألونني بعد ذلك لماذا الحــــزن ؟؟
لماذا هذا الهـــــراء ؟؟
لماذا البكـــاء ؟؟
سلوا فـــــؤادي ...
سلوا عقلي ودمـــــي ...
سلوا عمري المجنون ...
وأعدكـــــــــــم ...
أن التزم الصمــــت ...
منقــــــــــــــــوله