يومَ جُنَّ الظَلآم أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسوآ بِ التُراب , لمْ أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ لاأتَصوره ولاأريدُ ذلكْ كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ كُنتَ مُشرقا كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل مُضيئا كَ عَابده توَضئت للتو واستقَامتْ نَحو قِبله كُنتَ تسألُ عَنْ .. ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ ؟ عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا كُنتَ تسأل.. هل تَوقف زماننا برحيلك؟ هل تذكرك ساعتنا فتتوقف ساعةً للحداد أمْ أن َ قانُونَ سُننِ الحياة قد آثرنا عليك
ف رحيلآ وَ رحيلآ ورحِيلآ
يورث ُ إعتيادَاً خائنْ لأحزاننا ول ِ رحيلهِمْ أسِرُّ إليكَ بما تعرِفْ فا القانونُ طغى وأصبحَ سِفرُ رح يلكْ يُباع عيانا في أسواقِ الحياة::
لكَ مدينة تَسكُنها أنتَ وتعترشُها وح يدا أنتَ فقط تتسكَع فيها تتَاملُ الطُرقات تُلامِس أغصانَ جنبَاتِها وَ تعمّرهُا بِكْ ف بعضُ الأموات ِ يعمّرونَ بل .. وَيصنَعون ما لا يستَطيعُه الأحياءْ
: مَرت سَنه وأنتِ هُنا لمْ تتحركْ قيدَ أنمُله مَرتْ سَنه نزفَ فيها حزني كثيرآ ولم تنبس شفاهي ببنتِ شَفَه فَ دائما الصَمتُ فِيْ مَدائِنْ الآلام أبلَغْ
يَاعاصمة َ حزنِي
صدقني لنْ يستوطنك أحدْ ولنْ يعبث بممتلكَاتِكَ أحدْ ياسَفيري إلى هُناكْ إبعثْ لكَ مني شوقا و أقصوصةُ حُزنلمْ تُغادرِ الشُرفُات
إعتَلتْ قمةُ أحزاني وأنا الفتاةُ التي لاتفتأ تَعبث ُ ك الطفلِ الغريّر أوجعني رَحيلك وتنادي أن لآحيلة َ لي إلا الإصطِبار فبعضُ آلامِنا أكبرُ من أن نُحاول تَجاوزها أو السُخريه مِنها فلندعها مواخِرََ فِينَا تَستَكينُ وتَستَعرُ حتى النِهآيَه
" تِلآوة ودَعوآت رَحمة للرآحِلينْ " .
أميرة النور إدآإرهـ المنتدى..
عدد الرسائل : 861 رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 23/12/2007